لا تسأل عن حُلمي الذي كنت أسعى إليه عن شغفي ، طموحي وسعادتي وأنا أُطارِد هذا الحلم فقد تعثرت و وقعت بحفرة اللامبالاة فلم أعُد أرى تلك الاحلام التي كنت أتبعها وضاع هدفي الذي كنت أُنشن عليه واختفى طموحي الذي كان يصارع المستحيل فـ لماذا يتملكني هذا الندم ! ولم تكونِ أنتِ خطأي الذي ارتكبته في حق نفسي فَـ مَنْ أُصدقْ ..!
آثارُها بي مثل ألكي على الجلد لكن لم أعد أهتم بما حصل بالماضي .. ولا أفكر بالمستقبل لأنه سُرق مني .. في داخلي حزن عميق لكني لم أعد أهتم به وأصبحت أُجيد التمثيل على من حولي لأني أكره تلك النظره البائسه لمن يراني فـ أصبحت كـ الصخره الناطقه ..
أعتذر .. لعدم صحة تحليلك وتخمينك السيئ بي والذي على اساسه رأيتني عدو لك فلا أنت عالم بالنوايا ولا تعلم الغيب فـ أنا لم اغويك كالصورة التي رسمتها بمخيلتك كل ما هنالك انك لم تفكر إلا بنفسك فقط فـ عش حياتك كما تراها أنت .. وستتذكرني يوماً ما
منذُ وقتٍ طويل مضى كان هناك شخص .. علمني أن أعشق جميع أيامي . . أعيش كل لحظه بحياتي . . وعلمني أن أعشق نفسي . . وأن أتمنى وأحقق أمنياتي . . علمني أن الأنانية ليست دائما" سيئة . .