تظن أن قلبها فقط من أغلق بابه !! لا يا أنتِ .. إعلمِ أنكِ فعلتي معجزه لم يقدر عليها العقل ولا الواقع ولا أنا .. كانت لديك قدره عجيبه في إغلاق باب قلبي ونفسي وعقلي وبأسلوب منمق ! لا تهمني قناعاتك المزعومه ما يهمني هو أني لم أجحد أحداً .. ولم أظلم أحداً .. ولم أفتري على أحد ! وهنيئاً لكِ على إزاحة الغُمّه ...
أحياناً تضيع منك الكلمات وتعجز عن الرد .. عندما تواجه من يريد السياده له في الحديث والمتصدر بلا منافس حتى وأنت صاحب الحق .. لن يكون لك الحق حتى بالحديث !! فـ من قال السكوت من ذهب .. فقد عطف علينا ... وكما قيل من البعض أن كل الاشياء ستنتهي في يومٍ من الايام ..! فـ لم يعد للحديث أي أهميه .
كل انسان يمر بفتره لا يطيق مكالمة أحد .. لا يجيب الا بكلمه .. يُجرح على شئ تافه .. حساس جداً ..عيناه تذرف في أي وقت فألتمسوا له عذراً حين لا ترونه بالوجه الذي تعودتم عليه فـ للنفس أفاقاً ووديان .. ولعله في وادٍ غير واديكم ولعل صدره يحوي مالا يستطيع البوح به ..!
أدعوا للموتى .. فهم يفرحون بـ دعاء أهل الدنيا لهم .. اللهم إرحم من كان بـ الامس جليسنا واليوم فقيدنا اللهم أغفر لموتانا وموتى المسلمين وأرحمهم وأسكنهم فسيح جناتك اللهم وسع مدخلهم وثبتهم عند السؤال . اللهم ألهم أحبابهم الصبر والسلوان يا أرحم الراحمين ..
لا تلومني .. أنا نفسي طاحت من عيني وخاب ظني فيني وقفت مع الغريب والبعيد والصغير قبل الكبير لا ضاقت فيهم الدنيا .. وجبرتني أكون شخص غيري أنا !! هذا اليوم ما نسيته .. وبسببك قلبي طفى وجافيته والله .. والعظيم الله .. ماكرهت بالدنيا شئ كثر ماكرهت نفسي .. نفسي اللي أنت سويتها بيدك .. نفسي اللي انت كونتها .. نفسي اللي بسببك انا ماعرفتها ! خليتني أعيش في واقع مايناسبني ولا تمنيت أكون بهالصوره في نظري قبل الكل ! خليتني أهمل جرح ينزف فيني !! قمت اطالع فيه ولا أداويه !! إنت السبب ..
يمتلي الصدر بالحكي والاوجاع والقهر .. حمل مايقدر عليه شخص واحد .. ولا جيت أزيح هالحمل وأفضفض .. حتى لأقرب الناس لي ! أتردد وأسكت !! وأحس إني سخيف ! الوجع بقلبي والقهر بقلبي .. ما يأثر فيه مثل ما أثر فيني .. ما يحس فيه مثل ما أنا حسيته أرجع ألملم الحكي والوجع لصدري وأسلم أمري !!
صاحبي هو صاحب الجزء الأكبر من قلبي صاحبي هو صاحب عقلي وافكاري صاحبي هو صاحب وقتي ومكاني صاحبي هو صاحب النبض في شراييني صاحبي هو صاحب العهد ويوفيني وكل من صنف اسلوبي بالرخيص ما أتشرف أصاحبه ولا هو في يوم كان صاحبي !!
هناك إراده مخفيه داخل كل شخص لا يعلم بها ولا يؤمن بوجودها فـ مثلاً المدخن عندما يفكر بأنه مستحيل أن يأتي يوم ويقلع عن التدخين لكن عندما تسوء حالته ويضعف بدنه ويحرم نفسه من أشياء كثيره لكونه مدخن فقط ! حينها ستظهر الأراده والعزيمه بالأقلاع عن التدخين ولن يفكر بعدها أن يعود الى ماكان عليه مهما حصل لأنه عاش المعاناة بكل تفاصيلها ..
من أجله حاولت مراراً وتكراراً أن أُبقي مشاعري بارده ! لكي لا أضايقه عندما أنزعج من أي شئ لا يعجبني .. لكن محاولاتي بائت بالفشل في تقمص هذا الدور .. أبت نفسي أن تكون غير نفسي !! فـ مالذي رأيته في نفسي صالحاً منذ البدايه ؟
كانت هناك لهفه مجنونه .. كانت هناك أشواق متناثره .. كانت هناك أوقات سعيده .. كانت هناك ساعات طويله .. كانت هناك دموع راحه .. كان هناك إهتمام وحرص .. كان هناك خوف وأستشعار .. كان هناك متسع لرمي احمالنا الثقيله .. وكان .. وكان .. وكان .. كان هناك ... إكتفآآآآء ذاتي ...
لا قيمة للوعـود الآن .. أصبحت في رخص مستمر من الممكن أن يكون سماعنا لهذه الكلمه بكثره هزت من قيمة جوهرها .. ومن ناحيه أخرى أصبحت ردة الفعل عندما نسمع هذه الكلمه .. نهز رؤوسنا ونبتسم ..!
إذا كان لي الخيار .. أن أموت وأنا ظالماً أو غبياً سأختار الغباء بلا شك يكفي أنهم عندما يتذكروني يكون لطيبتي وعدم أذيتي لأي شخص .. عكس الظالم تُنسى محاسنه ويُذكر ظلمه بين الناس !
عَجَبَاً .. اذا كان الغريب الذي لا يربطك به صله لمجرد إنك ادخلت البهجه الى قلبه بأبتسامه فقط .. يرى أن لك دور كبير في بهجته .. فـ كيف يرونا من سكنوا قلوبنا أن لا دور لنا في حياتهم ..! هكذا تُكسر النفوس .. وتُبَاع بأبخس الأثمان .............