هُناك أمور في الحياة لا نفهمها أو اننا حين نقعُ بها لا نستطيع أن نُعبر عما في أنفسنا .. ربما لم نكن جاهزين لقبولها أو حتى معرفتها هكذا الاقدار تأتي الينا دون مقدمات ، ربما بفقد ينهينا أو سعاده تبكينا .. تبدأ بعدها التساؤلات تقتلنا لماذا حصل ذلك ؟ ولماذا أنا ؟ ولماذا لم أشعر أن هناك شيئاً ؟ ربما الأقدار هكذا ونحن مجبرون عليها .. بماذا أشعر الآن هل أبكي أم أصرخ أم ألومها لأنها لم تخبرني أم الوم حياتي لأنها لم تكن كما أريد في كل مره أريد أن أعيشها ..
يتصلب قلبك في اللحظه التي تخسر بها الكثيرين تختصر البدايات وتصبح قدرتك على التنبؤ بالنهايات أكثر وضوحاً ، لا شيء دائم لذلك لا تحاول التمسك بالآخرين ، أنت وحيد منذ البدايه لا شيء أقرب اليك منك ولن يغنيك أحد عن هدوء عزلتك كل الوعود كاذبه وكل الكلمات كانت حديث شعور مؤقت ..